الفكرة
حين شاهد الفنان محمد العسلي* بلده اليمن ومدينته المحاصرة تعز تعاني الويلات، وتطغى عليها اثار الحرب والدمار أراد تجسيد تلك المعاناة وإبراز أوجه الجمال الحضاري والثقافي بدأ يتحدث للكثير من المهمومين بالمدينة وأولئك الذين يمتلكون بعض الأدوات فكان ميلاد معرض أيقونة السلام اليمني
المقدمة
يعد الفن من أرقى وسائل التعبير الفكري والإحساس الوجداني ولغة الشعوب، ويعتبر الرسالة السامية التي يتقبلها المجتمع ويفهمها دون تعقيد، وذلك من خلال معالجة قضايا النزاع والحروب، وإيصال رسالة المواطن البسيط صاحب المعاناة، وتحرص الرسالة الفنية على الوصول إلى العالمية لتحقيق مطلب السلام العادل لذا يسلط المعرض الفني التشكيلي -الذي سيضم عدد (60) عملاً فنياً –الضوء على الحياة المعقدة التي يعيشها الإنسان اليمني، وللتأكيد قدر الامكان من وصول الرسالة بشكل سريع ومفهوم، فاشتغل على اللوحات بقالب فني يعبر عن أحقية اليمن والإنسان بالسلام من خلال رمزيات دلالية للحياة اليومية التي يعيشها الإنسان فى اليمن، كما يجسد الترابط التاريخي لحضارة الإنسان اليمني، وعلاقته بأرضه وأبنائه ووطنه، بقالب مميز وذي دلالة فنية فريدة.